مسؤولة إسرائيلية: اتفاقيات التطبيع أوجدت اتجاهات إيجابية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، أن هناك اتجاهات إيجابية في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بعد اتفاقيات السلام مع دول الخليج، السودان والمغرب.
وقالت نائبة المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون أوروبا، أنا أزري، إنه قبل عام كان هناك قلق من توقعات كارثية على ضوء إمكانية أن تقوم إسرائيل بفرض السيادة في الضفة الغربية، وأضافت: “هذا الأمر تغير تماما بعد “اتفاقيات ابراهام” وإلغاء الضم، بشكل كبير جدا”.
وقالت إنه “الآن، بعدما خمدت الإثارة من الاتفاقيات قليلا، فإن الأجواء بين الأطراف لا تزال أفضل، مقارنة بما كانت عليه قبل عام”.
في المقابل لفتت أزري إلى أن “الرد في عدد من الدول الأوروبية كان فاترا، وحتى عصبيا على اتفاقيات التطبيع، إذ أن هذه الدول تعطي الأولوية للقضية الفلسطينية وتفترض أن اتفاقيات السلام مع دول أخرى ستسبب إهمال القضية الفلسطينية، ولذلك فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية عملت على مساعدة الدبلوماسيين من هذه الدول على فهم التغيير في نموذج الشرق الاوسط”.
وختمت المسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقول إن “الصورة أصبحت أفضل مما توقعنا، بالنسبة لجزء من الدول الأوروبية، حيث أن القضية الفلسطينية لا زالت الأهم، لكنهم بدأوا يفهمون أن سبب عدم وجود مفاوضات هو الفلسطينيون أنفسهم”.