مستثمر إماراتي فضح الانهيار الاقتصادي في الإمارات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات بمقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق حديث أحد المستثمرين الإماراتيين، حول الوضع الاقتصادي “المنهار” في البلاد، وما يتحمله التجار ورجال الأعمال من أعباء خطيرة على أعمالهم وشركاتهم.
وقال المستثمر الإماراتي في مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع : “اليوم في السوق الشطارة مش في إنك تحقق أرباح، الشطارة إنك تسكر المطالبات اللي عليك”.
مستثمر إماراتي يكشف حقيقة الوضع الاقتصادي الكارثي في #الإمارات ،
الفنادق والمطاعم والاستراحات لا أرباح بعد اليوم والشركات تعلن إفلاسها تباعاً …
هل عرفتم لماذا يستميت بن زايد لنهب موارد ليبيا واليمن ولماذا خطط لنهب الغاز القطري!
"سبحانك ما أعدلك" ( إن الله لايصلح عمل المفسدين ) pic.twitter.com/KaeKHv62I0— عبدالله محمد (@abdullahebb) August 19, 2020
وتابع: “80 بالمائة من الفنادق التي أسوي لها إعلان لا تحقق أرباح، وإنما تحقق فقط المطالب من رواتب موظفين وكهرباء ومصاريف تشغيلية أخرى”.
وتسبب المقطع بتفاعل عديد من المغردين والنشطاء، الذين أكدوا حقيقة ما يقوله الرجل، وأوضحوا بأن الإمارات تخطو نحو الهاوية اقتصادياً، دون أية إجراءات من شانها إيقاف الكارثة.
ونشر أحد النشطاء المقطع وعلق عليه قائلاً: الفنادق والمطاعم والاستراحات لا أرباح بعد اليوم، والشركات تعلن إفلاسها، هل عرفتم لماذا يستميت بن زايد لنهب موارد ليبيا واليمن، ولماذا خطط لنهب الغاز القطري”.
فيما علق آخر على المقطع وقال: “أسأل كل من يؤمن بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، هل يجوز التعامل والتطبيع مع الإمارات رغم المصائب التي قامت بها الأمة الإسلامية والخيانات التي ارتكبتها في حق الإسلام وفي حق المسلمين”.
وشهدت الإمارات موجة من الإغلاق والتعطيل لكافة المناحي الحياتية بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″ الذي كبّد البلاد مليارات الدولارات.
كما تعيش الإمارات حالة تراجع كبير بسبب ما تتبعه قيادة البلاد من خط سياسي خسّرها الكثير، بحربها على اليمن وعدوانها على ليبيا، وغيرها من التصرفات التي يقدم عليها محمد بن زايد، والتي أثرت بشكل واضح في النمو الاقتصادي والسياحي في البلاد.
ويأتي كل ذلك بالتزامن مع الانهيار الكارثي بأسعار النفط ـ مصدر الدخل الأول بالبلاد ـ ما تسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ الإمارات.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أعلن قبل عدة أيام عن إعلان اتفاقية تطبيع ثنائي و”سلام” دائم مع الكيان الإسرائيلي، في فعلة اعتبرها العالم العربي والإسلامي خيانة تاريخية من بن زايد، للقضية الفلسطينية وللمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.