مصر.. الأحزاب الإسلامية ترد على دعوات التظاهر وتذكر بميدان “رابعة”

علق رئيس الهيئة العليا لحزب النور، سامح بسيوني، على دعوات التظاهر، اليوم الجمعة 11- 11، محذرا من هذه الدعوات.

وقال بسيوني: “لن نكون أبدا نحن كأبناء لحزب النور والدعوة السلفية، أداةَ هدم لبلادنا لا بألسنتنا ولا بأيدينا”.

وأضاف رئيس الهيئة العليا لحزب النور، خلال منشور له على فيسبوك: “سنحافظ على وطننا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا، ونسعى للاستقرار وندعو إلى الخير ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، ونُحذر من الظلم والفساد من غير أن نهدم البلاد والأوطان، هكذا بكل ‏‎وضوح”.

من جانبه، استنكر حزب النور في بيان له، الدعوات التي تستهدف النزول في مظاهرات يوم 11/11 بزعم الثورة والاعتراض، بسبب سوء الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه أكثرُ دول العالم.

وذكر بيان حزب النور: “الحقيقة أن علاج السلبيات يكون بالعمل على الإصلاح وتوجيه النصح والتعاون بين كل طبقات المجتمع وقيام الجميع بدوره وتحمله المسؤوليةَ تجاه هذه السلبيات”.

وأكد حزب النور، أنه “لابد من الموازنة بين المصالح والمفاسد في الدين والنفوس والأعراض والأموال، والفتن لا تجلب إلا الشرور والمزيد من الفساد وسفك ‏الدماء”، متابعًا: “الحقيقة الواضحة للجميع أن كثيرًا ممن يقفون خلف هذه الدعاوى التي يتاجرون فيها بآلام الناس، هم أنفسهم من كانوا في يوم من الأيام يسعون لصنع الأزمات التي تضر المجتمع، وتعرقل مسيرته ليثور على النظام”.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية عبد المنعم الشحات، إنه من قبل في رابعة العدوية تم حشد متظاهرين سذج مع التصاعد في استفزاز الشرطة ليتم الفض، موضحا أنه حينما علمت قيادات الاعتصام بخبر الفض حضرت الأكفان! وبعد انتهاء الكارثة اعترفوا أن الغرض كان تحسين شروط التفاوض.

وأوضح عبد المنعم الشحات، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن خطة عبد الله الشريف التي أذاعها قبل قليل، يريد حشد أعداد قليلة في ميادين كثيرة بوتيرةٍ متصاعدة والتحفيز ليسقط ضحايا من أجل تحسين شروط التفاوض، ولكن هذه المرة التفاوض يتم عبر مفاوضين أُمميين على مرأى ومسمع من الجميع.

وأكد : “لذلك أدعو كلَّ مَن لا يريد لدمه ولا لدم غيره أن يُرَاق في سبيل تحسين شروط التفاوض أن يبتعد عن هذا الزحام، لا سيما في هذه الميادين الكبرى، نسأل الله أن يحفظ مصر من كل سوء ومكروه”.

المصدر: القاهرة 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى