مصر ترد على أنباء تعرضها لموجة “تسونامي” وزلازل مدمرة خلال الفترة المقبلة
أصدرت مصر، اليوم الاثنين، توضيحا بشأن أنباء متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تعرضها خلال الأيام المقبلة لموجة “تسونامي” وزلازل مدمرة، إثر الهزات الأرضية التي تتعرض لها الدول المجاورة.
ونفى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية تلك الأنباء، وشدد على أن “هناك متابعة مستمرة ودقيقة لنشاط أي زلازل أو هزات أرضية قد تحدث، من خلال “الشبكة القومية لرصد الزلازل”.
وبيّن المعهد أنه “أجرى على الفور تحليل البيانات الأولية للزلازل التي تعرضت لها بعض الدول المجاورة، ولم يتم رصد أية مؤشرات أو توقعات تنذر بتعرض مصر سواء لزلازل مدمرة أو موجات “تسونامي” خطيرة خلال الفترة المقبلة”، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
وتابع المعهد موضحا أن “موجات “تسونامي” تحدث نتيجة حدوث زلازل في المحيطات والبحار”، وناشد المواطنين “عدم الانسياق وراء تلك الأخبار الزائفة، التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”، بحسب قوله.
وضرب زلزال مدمر قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وسارعت العديد من الدول لإرسال مساعدات إغاثية للدولتين، حيث لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في المناطق التي ضربها الزلزال.
يشار إلى أن المغرب تعرض، أمس الأحد، لزلزالان بقوة 3.8 و4.3 درجة، في إقليم الحسيمة شمالي البلاد.