قُتل مسلحان اثنان على الأقل بصاروخ استهدف سيارتهما، صباح اليوم الجمعة، أطلقته طائرة مسيرة تركية في ريف محافظة الحسكة شرقي سوريا، في استهداف جوي تركي جديد ضد قوات “قسد” في سوريا.
وقالت مصادر في ريف الحسكة لمراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، إن مسلحين اثنين على الأقل من قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، قتلا باستهداف مسيرة تركية لسيارة نوع “جيب” كانت تقلهما بالقرب من دوار نصيبين على المحلق الشمالي في مدينة القامشلي شمالي الحسكة بالقرب من الحدود (السورية– التركية)، فجر اليوم الجمعة 14 نيسان/ أبريل.
وكان مسلحان اثنان في قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، قتلا باستهداف مسيرة تركية لسيارة نوع “جيب” كانت تقلهما في ريف مدينة القامشلي بالقرب من قرية التنورية على طريق (القامشلي- القحطانية) شمال شرق الحسكة بالقرب من الحدود (السورية– التركية) في 22 فبراير/ شباط الماضي، أحدهما متهم من قبل المخابرات التركية بالتخطيط لانفجار إسطنبول الأخير.
وقتلت مجموعة من مسلحي “قسد” بينهم قياديون بارزون أغلبهم من الجنسية التركية، في 12 عملية جوية نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي في مناطق سيطرة “قسد” شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث وقع أكثرها في ريف الحسكة، منذ مطلع العام الحالي 2023.
وتشهد قرى وبلدات أرياف محافظتي الحسكة والرقة على طول الحدود السورية- التركية حالة من القصف العنيف من قبل الجيش التركي تستهدف مواقع “قسد” الموالية للجيش الأمريكي والذي أدى لتدمير مجموعة من آبار النفط والمنشأت ومحطات الضخ ومعمل غاز السويدية.
