مما يخاف النظام السعودي؟.. قرار كويتي بشأن كورونا يثير جنون عبدالرحمن الراشد
تسبب القرار الذي اتخذته سلطات الكويت بتقديم دعم مالي لإيران لمواجهة تطورات فيروس كورونا المستجد بعدما أحدث دمارا واسعا فيها على كافة الأصعدة، في جنون الكاتب السعودي المقرب من النظام عبدالرحمن الراشد.
وكانت الخارجية الإيرانية، كشفت أن الكويت قررت تقديم 10 ملايين دولار لها، كمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا، خلال اتصال هاتفي جرى بين وزيريْ خارجية البلدين.
“الراشد” علق غاضبا ومستنكرا قرار الحكومة الكويتية:”ان كنا حقاً نريد مساعدة شعب #إيران في محنته مع #كورونا فلتكن بالأجهزة الطبية والأدوية والضمانات المالية للمشتريات العلاجية”
وتابع:”وليس بالدولارات التي ستدعم النظام في قمع الناس وإدامة الأزمات”
وفضح نشطاء انتقادات الكاتب السعودي الخبيثة لقرار السلطات الكويتية، مشيرين إلى أنه اجتزء الخبر من سياقه.
وأوضح ناشطون أن هذا الدعم سيكون عن طريق منظمة الصحة العالمية لاستخدامه في مواجهة الفيروس بإيران وليس للسلطات الإيرانية بشكل مباشر، الأمر الذي وضع “الراشد” في حرج.
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه في كل من فلسطين رياض المالكي، والعراق محمد علي الحكيم، وإيران محمد جواد ظريف، بحث خلالها مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وتداعيات تفشي «كورونا» فيها.
وقال بيان صحافي لوزارة الخارجية، إن الوزير الناصر نقل خلال الاتصالات توجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتقديم الدعم لفلسطين والعراق وإيران، لمواجهة تفشي هذا الوباء، عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المتخصصة، متمنياً للشعوب الشقيقة والصديقة السلامة، وتجاوز هذه الأوضاع.
من جانبهم، أعرب الوزراء الثلاثة عن شكر وتقدير بلادهم قيادة وشعباً للمبادرة الإنسانية التي تقدمت بها الكويت.
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أنه في إطار جهود الكويت المبذولة لمكافحة الفيروس على المستويين المحلي والدولي، وبتوجيهات من صاحب السمو، تبرعت الكويت بـ 40 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، دعماً لجهودها البنّاءة في مكافحة الوباء.
وقال الجارالله، في بيان أمس، إن المنظمة ستتولى توزيع هذا التبرع لدعم برامجها في هذا المجال، إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة في هذا الإطار.