ورحب الأطباء وخبراء الصحة الآخرون في البلاد بالإصلاحات بوصفها رائدة، والتي ستقلل من الوصول إلى التبغ وتحد من مستويات النيكوتين في السجائر، وقالت البروفيسور جانيت هوك من جامعة أوتاجو: “سيساعد هذا القرار الناس على الإقلاع عن التدخين أو التحول إلى منتجات أقل ضررًا ، ويقلل من احتمالية إدمان الشباب للنيكوتين”.

وقوبلت الحملة بردود فعل متباينة، وقال أحدهم: “أعتقد أنها خطوة جيدة حقا.. لأنه يوجد الآن الكثير من الأطفال الصغار يتجولون مع وجود دخان في أفواههم .. وهو أيضًا مفيد لنفسي أيضًا لأنه يمكنني توفير المزيد من المال”.

ومع ذلك ، حذر آخرون من أن هذه الخطوة قد تخلق سوقًا سوداء للتبغ – وهو أمر يعترف به بيان التأثير الرسمي لوزارة الصحة ، مشيرًا إلى أن الجمارك ستحتاج إلى مزيد من الموارد لفرض المراقبة .

وما زالت نيوزيلندا مصممة على تحقيق هدف وطني يتمثل في خفض معدل التدخين الوطني إلى 5٪ بحلول عام 2025 ، بهدف القضاء عليه تمامًا في نهاية المطاف، وفي الوقت الحالي ، يدخن 13٪ من البالغين في نيوزيلندا ، مع معدل أعلى بكثير بين السكان الأصليين.

وتقول وزارة الصحة النيوزيلندية إن التدخين يسبب واحدا من كل أربعة أنواع من السرطان ويظل السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها لسكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وكانت الصناعة هدفًا للمشرعين لأكثر من عقد الآن.

وكجزء من الحملة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، أدخلت الحكومة أيضًا ضوابط رئيسية على التبغ، بما في ذلك تقييد كبير حيث يمكن بيع السجائر لإزالتها من محلات السوبر ماركت والمتاجر الزاوية، ويقول المسؤولون إن عدد المتاجر المصرح لها ببيع السجائر سينخفض ​​بشكل كبير إلى أقل من 500 من حوالي 8000 الآن.