منصور بن زايد متورط.. مفاجأة غير متوقعة بقضية الملياردير الهندي الذي نفذ أكبر عملية نصب بالإمارات
فجر مغرد شهير بتسريباته السياسية على مواقع التواصل مفاجأة من العيار الثقيل، بقضية الملياردير الهندي بافاغوثو راغورام شيتي المعروف باسم د. “بي آر شيتي” والتي تسببت في هزة اقتصادية قوية لأبو ظبي وتعليق أسهم شركة “NMC” منذ فبراير الماضي، وإزالتها من مؤشر المملكة المتحدة القياسي.
المغرد الشهير “بوغانم” والذي يحظى بمتابعة أكثر من 36 ألف شخص على تويتر، زعم أن منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، له علاقة بالقضية وانه شريك رئيسي للملياردير الهندي الهارب.
وكتب “بوغانم” في تغريدته ما نصه:” شيتي الهندي طلع امواله مشتركة مع منصور بن زايد وهو شريك له”
وأشار المغرد الشهير إلى أن ولي عهد أبوظبي ربما كان له يد بهذا الأمر ونجح في تشويه سمعة حاكم دبي محمد بن راشد بصفة أن البنوك ومحل اقامة د. “بي آر شيتي” في دبي.
ووفقا لما حدث يكون ابن زايد ـ والكلام لبوغانم ـ قد ازاح عن نفسه تهمة التلاعب في العملة القطرية حيث كان الملياردير الهندي يتصدر المشهد في هذا الأمر
واستدل المغرد الشهير على حديثه بعدم قيام الإمارات باي إجراءات رسمية ضد الملياردير الهندي الهارب حتى اللحظة متسائلا:” هل قدمت الامارات مذكره للانتربول.؟؟”.
يشار إلى أنه بعد فضيحة تعرضت لها الإمارات عقب ضياع مليارات من أموال بنوكها اقترضتها شركة (إن إم سي هيلث) للمستشفيات، برز اسم مؤسسها الهندي وسط حديث عن احتيال وديون مشبوهة عجلت باستقالة الإدارة.
وقبل أيام تحدثت بلومبرغ عن “الفضيحة” المالية المرتبطة بشركة فينابلر، وشركة إن إم سي هيلث الإماراتية المتعثرة التي أسسها رجل الأعمال الهندي بافاغوثو راغورام شيتي المعروف باسم د. “بي آر شيتي”. وتسببت الأزمة في هزة اقتصادية قوية لأبو ظبي وتعليق أسهم NMC منذ فبراير الماضي، وإزالتها من مؤشر المملكة المتحدة القياسي.
وتكبد أكثر من 12 بنكًا إماراتيًا خسارة تقدر ب 6.6 مليار دولار على هيئة ديون تحصّل عليها رجل الأعمال الهندي لصالح شركة (إن أم سي) التي أسّسها في الإمارات قبل أن يهرب ويختفي عن الأنظار، وتفيق بنوك الإمارات على واحدة من أكبر عمليات الاحتيال.
وتناول عدد كبير من الناشطين الإماراتيين قضية الاحتيال، وسط حالة من الغضب والسخط العام، وطالبوا بانتهاز الفرصة لاتخاذ قرار بتوطين لجان التسهيلات البنكية والمخاطر المحتكرة بالكامل من قبل الأجانب.
وشيتي، الذي جاء إلى الإمارات قبل 43 عامًا ليس معه سوى 8 دولارات وفر منها قبل أسابيع إلى الهند بمليارات الدولارات بعد انكشاف تعثر مجموعته بينما يواجه 5 قضايا قانونية، هو أيضًا رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للصرافة، كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة نيوفارما وفينابلر وبي آر إس فينتور.
وأوقفت شركة الإمارات للصرافة، الأسبوع الماضي معاملاتها بعدما فتح البنك المركزي الإماراتي تحقيقًا في عمليات الشركة.
وتشمل قائمة الدائنين 80 مؤسسة مالية محلية وإقليمية ودولية أقرضت مجموعة (إن إم سي) للرعاية الصحية.
والأحد الماضي، أعلنت بنوك إماراتية كبرى منها بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي، انكشافا بملايين الدولارات على شركة إن إم سي هيلث لإدارة المستشفيات بمئات الملايين من الدولارات.