موظف مرموق يقاضي وزيرة الداخلية البريطانية لأن راتب زميلته أعلى من راتبه!
رفع موظف حكومي مرموق في بريطانيا دعوة قضائية بسبب التمييز المبني على أسس “جنسية وعرقية”، لأن زميلته من ذوات البشرة السوداء في ذات الوظيفة تتقاضى راتبا سنويا أعلى من راتبه.
ويتقاضى ماثيو بار، وهو من ذوي البشرة البيضاء، راتبا سنويا يقل عن زميلته بنحو 72 ألف دولار، حيث عرض عليه عام 2016، عندما تم تعيينه في وظيفته مفتشا للشرطة، العمل مقابل الحصول على نحو 186 ألف دولار سنويا، بالإضافة إلى نحو 11 ألف دولار بدل معيشة في لندن.
وكانت زميلته، ويندي ويليامز (من ذوات البشرة السوداء)، قد سبقته بتعيينها منذ أكثر من عام، عندما عُرض عليها تلقي ما يقارب 186 ألف جنيه إسترليني.
ويقاضي بار حاليا وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، في قضية قد تكون الأولى من نوعها.
وقال بار إن “هذه مسألة عدالة. أنا ذكر أبيض، عرقي وجنسي كان لهما تأثير على قرارات بشأن راتبي”، مرجعا وجود فارق في الأجور بينه وبين زميلته إلى “سياسة تأثرت بالعرق والجنس”، رغم أنه اعترف بتقاضيه “مرتبا مرتفعا نسبيا”.
وأشار إلى أنه “لو دفع للجميع الراتب الذي أتقاضاه حاليا سأكون راضيا”.