نتائج جزئية”.. أوروبا تنتصر في انتخابات مولدافيا
أظهرت نتائج جزئية للجنة الانتخابية في مولدافيا، تقدم الحزب المؤيد لأوروبا بزعامة الرئيسة مايا ساندو في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وبحسب نتائج جزئية في الجمهورية السوفياتية السابقة، حصل حزب العمل والتضامن “يمين الوسط على أكثر من 44 % من الأصوات مقابل نحو 33 % لكتلة الاشتراكيين والشيوعيين بزعامة ايجور دودون.
يأتي ذلك بعد فرز أكثر من 40 % من بطاقات الاقتراع.
وصوتت الرئيسة المولدافية المؤيدة لأوروبا وخصمها المؤيد لروسيا إيجور اليوم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ينتظر أن تعزز موقف الرئيسة وتضعف نفوذ موسكو في البلاد.
إلا أنّ مساعي الخبيرة الاقتصادية سابقا في البنك الدولي والبالغة 48 عاماً، تعرقلها سيطرة حزب إيجور على البرلمان.
وبحسب وسائل الإعلام المولدافية، أبلغت الشرطة عن انتهاكات متفرقة لقانون الانتخابات بينما يتوقع إعلان النتائج الأولية ليلا.
وقالت ساندو للصحفيين عند مغادرتها مكتب اقتراع صوتت فيه في كيشيناو حيث استُقبلت بالتصفيق: “لقد صوتت لصالح تنظيم بلادنا والتخلص ممن نهبوها لسنوات عديدة”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن دودون قوله “لقد صوت لفريق يمكنه توحيد البلاد ولن يثير صراعات جديدة”.
وأضاف مهاجما الرئيسة، أن نتائج الاقتراع ستحدد إن كانت مولدافيا “ستُترك للسيطرة الأجنبية” الغربية.
ومولدافيا من أفقر البلدان في أوروبا، وتهزها منذ استقلالها في 1991 أزمات سياسية متكررة، إضافة إلى صراع مجمّد في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا.
وأرهقت قضايا فساد متعددة السكان، يتعلق أبرزها باختفاء مليار دولار، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي، من خزائن ثلاثة بنوك في العام 2015.
