هاني مهنا يصدم المصريين بما كشفه عن سجن “الكبار” برفقة علاء وجمال وأحمد عز والعادلي
هاني مهنا وأبناء مبارك
وأوضح الموسيقار المصري أنه كان ضمن 16 شخصاً منهم ضباط سابقون بالشرطة المصرية، محجوزون في مبنييّن يتسعان لأكثر من 3 آلاف نزيل.
وجدت هشام طلعت وأحمد عز
وأضاف مهنا: “دخلت لقيت هشام طلعت مصطفى (رجل الأعمال المصري الذي كان محبوساً على ذمة قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم) عامل جامع صرح، وأحمد عز (أمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم إبان عهد مبارك) عامل جيم وسبا غير طبيعي، أحدث أجهزة. ترابيزة بينج وترابيزة بلياردو”.
وتابع مهنا بتصريحاته: “علاء (مبارك) جاب لي تليفزيون، وجمال جاب لي ثلاجة.. الحاجات دي كانت عندهم بس مهمة”.
حبيب العدلي كان الحكم
وأشار هاني مهنا إلى أنهم اعتادوا لعب كرة القدم داخل السجن، موضحاً: “بنلعب كورة مع بعض، و حبيب العادلي ساعات يحكم لنا”.
وحول جمال وعلاء مبارك، قال مهنا: “لما تعرفت عليهم عن قرب حسيت إن الناس دي ظُلموا، هو انتو عشان رؤساء جمهورية تبقوا في أدب يدرس كده”.
ردود فعل غاضبة
وتسببت مقابلة الموسيقار المصري بموجة من الجدل بين المغردين والنشطاء، والذين أخذوا بتوجيه سهام الانتقام اللاذع للنظام المصري الحالي، وللسجون المصرية المعروف عنها عالمياً وحقوقياً، بخلوّها من أي من المحددات والمعايير الإنسانية والقانونية، ودرجة التمييز بين المساجين بهذه الطريقة الفجة والتي لا يوجد لها مثيل سوى في الأفلام والأعمال التلفزيونية.
وعلق أحد المغردين على تصريحات الموسيقار المصري وقال: “أنا مش شاغلني في تصريحات هاني مهنا عن السجن غير إن علاء مبارك كان بيحسبله پينالتي مجاملة وهو واقع عند الجون بتاع فريقه أصلًا، حتى دي بالكوسة؟”.
فيما قالت مغردة أخرى: ” هانى مهنا وجمال وعلاء وحبيب العادلي وأحمد عز و 9 كمان كانوا قاعدين في عنبر مخصص ل 3000 سجين وكان عندهم شاشات وتلاجات و جيم وجاكوزي جايبهم احمد عز اللي كان صارف ومكلف!! مقصود تسريب الكلام ده طبعا عشان كل مصري يتأكد إنه عبد وإن الأسياد عمرهم ما اتهانوا”.
ثورة 25 يناير
وكانت ثورة 25 يناير 2011 حدثا فارقا في تاريخ مصر وتم الإطاحة بحسني مبارك بعد 30 عاما من حكم مصر، ولأول مرة تم القبض على رؤوس النظام وشخصيات كانت تدير البلد بإصبعها وإيداعهم السجن.
ولكن بعودة النظام العسكري في مصر تحت قيادة عبدالفتاح السيسي والإطاحة بأول رئيس مدني منتخب بتاريخ مصر ـ محمد مرسي ـ، عادت السياسة القديمة وأفرج عن جميع رموز النظام وحل مكانهم المعارضين والمشاركين بثورة يناير.