هل نصحت لويز جليك الفائزة بنوبل فى الأدب بعدم قراءة عملها الأول؟
قالت الشاعرة الأمريكية لويز جليك الحائزة على جائزة نوبل فى الأدب لعام 2020، إنها لم تكن متأكدة مما ستعنيه الجائزة بالنسبة لها، وذلك بعد فترة وجيزة من علمها بفوزها.
وأضافت جليك فى مقابلة نشرت على الموقع الإلكترونى الرسمى لجائزة نوبل “إنه لم يكن لدى أى فكرة. كان تفكيرى الأول هو أننى لن يكون لدى أى أصدقاء، لأن معظم أصدقائى من الكتاب، لكن بعد ذلك، فكّرت وقلت لا، ذلك لن يحدث”، وأضافت أنه “أمر جديد للغاية، لا أعرف حقا ما يعنيه”.
وطالبت صاحبة نوبل فى الآداب لويز جليك، الجمهور الذى لم يقرأ لها من قبل ألا يقرأ كتابها الأول قائلة: “أقترح أن يبدأ القراء الجدد بقراءة أى من أعمالي، لكن ليس كتابى الأول، إلا إذا كانوا يريدون أن يشعروا بالاحتقار”.
وقالت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، الخميس، إن فوز جليك جاء “لصوتها الشاعرى المميز الذى يضفى بجماله المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردى”.
يذكر أن “لويز جليك”، فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية فى الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوائز أخرى.
وعينت الشاعرة الأمريكية فى منصب المستشارة الأدبية لمكتبة الكونجرس عام 2003، كما حازت على جائزة ولقب الشاعر الأمريكى فى الفترة من 2003 إلى 2004، وغالبًا ما توصف “جليك” بالشاعرة ذات طابع السيرة الذاتية، يُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة للتأمل فى التجارب الشخصية والحياة العصرية.
ولدت لويز جليك عام 1943 فى نيويورك وتعيش فى كامبريدج، ماساتشوستس، وهى أستاذة للغة الإنجليزية فى جامعة ييل الأمريكية، وتعد واحدة من أبرز الشعراء فى الأدب الأمريكى المعاصر، ونشرت لويز جلوك 12 مجموعة شعرية وبعض مجلدات المقالات عن الشعر، وتتميز جميعها بالسعى إلى الوضوح.