وزير الدفاع الأمريكي: لدينا مؤشرات عن هجمات أخرى ضد قواتنا

قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني 2020، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات عن احتمالية وقوع هجمات أخرى من إيران أو قوات مدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية.

وأشار إسبر في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” إلى أنه إذا ما تمت مهاجمة أي قوات أمريكية، فسيكون الرد الأمريكي “قاسيا” وستتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأمريكية.

وقال إسبر إنه إذا علمت واشنطن بالإعداد لهجمات، فإنها ستقوم بتحرك استباقي لحماية القوات الأمريكية.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن “البنتاغون” أو الإدارة الأمريكية لم تتلق أي طلب من العراق، بتقليص عدد القوات الأمريكية بالبلاد.

وقال إسبر في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “أمريكا مستعدة لاتخاذ إجراء وقائي إذا لزم الأمر للدفاع عن أفرادها وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط، ضد السلوك السئ من إيران”.

وأضاف “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بالدفاع عن مصالحنا وموظفينا وأصدقائنا في المنطقة، وبالطبع الوقوف إلى جانب إيران وردع السلوك الإيراني السئ. سنرد أو نتخذ إجراء وقائي حسب الضرورة للتأكد”.

وقال إسبر في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “أمريكا مستعدة لاتخاذ إجراء وقائي إذا لزم الأمر للدفاع عن أفرادها وحلفائها ومصالحها في الشرق الأوسط، ضد السلوك السئ من إيران”.

وأضاف “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بالدفاع عن مصالحنا وموظفينا وأصدقائنا في المنطقة، وبالطبع الوقوف إلى جانب إيران وردع السلوك الإيراني السئ. سنرد أو نتخذ إجراء وقائي حسب الضرورة للتأكد”.

وتجددت يوم الأربعاء، الاحتجاجات بمحيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية، وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) وقوع “إصابات في صفوف المتظاهرين قرب السفارة الأمريكية نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع”.

وكان العشرات من أنصار الحشد قد أصيبوا يوم الثلاثاء، جراء محاولة اقتحام السفارة بعد إطلاق النار وقنابل الغاز من حرس السفارة، بحسب إعلام الحشد.

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، جوناثان هوفمان، أعلن الأحد الماضي، في بيان على موقع الوزارة، أن القوات الأمريكية استهدفت بضربات مواقع للحشد في العراق وسوريا ردا على هجمات “كتائب حزب الله” (أحد فصائل الحشد)، المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف. وقال الحشد إن 25 من مقاتليه لقوا مصرعهم بالهجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى