قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إنه من الصعب على الحكومة الإسرائيلية وقف هجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين.
وادعى غالانت، أنه رغم الصعوبات في وقف اعتداءات المستوطنين، إلا أن الحكومة اعتقلت عددا من المشتبه بهم رهن “الاحتجاز الخاص”، كما عززت من تواجد قواتها في الضفة الغربية.
كما أدان الاضطرابات في إسرائيل ووصفها بأنها “ظاهرة اجتماعية خطيرة” يتعين على الدولة التصدي لها، واصفا من أسماهم بالجناة بأنهم “مجموعة صغيرة”.
وقال إن القوات الإسرائيلية وجدت صعوبة في “توزيع انتباهها” بين الاضطرابات الدائرة في البلاد وبين النشطاء الفلسطينيين.
وأضاف: “هناك 500 قرية فلسطينية بعضها بحجم بلدات، تضم عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين، ولا يمكن حماية كل منهم دفعة واحدة”.
وألمح غالانت إلى أن منع الإسرائيليين في التظاهر أمر صعب ” بالنظر إلى عدم استخدام أساليب المراقبة أو العمليات العسكرية العنيفة بحقهم”، في إشارة واضحة بأن التهديدات الفلسطينية عوملت بشكل مختلف عن الإضرابات داخل “إسرائيل”.
وأشار إلى أن عددا من المشتبه بضلوعهم في إثارة الشغب رهن “الاعتقال الإداري” أو احتجزوا دون توجيه اتهامات إليهم بناء على معلومات استخباراتية.
وقال مسؤول آخر إن عدد هؤلاء المحتجزين أربعة، فيما قالت الشرطة إنه تم القبض على 12 شخصا أثناء النوبات التخريبية.
