وصلت روايتها لجائزة البوكر.. إليزابيث ستراوت: شعرت أنى أتحسن مع كل قصة
ما شعورك بوصول رواياتك لجائزة البوكر للمرة الثانية؟
لقد كان مؤثرًا جدًا بالنسبة لى أن أكون على القائمة الطويلة لجائزة بوكر فى عام 2016، والآن هو شعور جميل بشكل مضاعف يبدو الأمر مختلفًا بعض الشيء لأن هذه هى المرة الثانية، وهذا يثيرني.
ماذا يعنى الفوز بالبوكر بالنسبة لك؟
لا توجد كلمات تقريبًا لما قد يعنيه ذلك بالنسبة لي، لكننى سأكون ممتنة أيضًا لوجودى فى حضور جميع الكتاب العظماء الذين فازوا بها من قبل.
كيف تبدو عملية الكتابة الخاصة بك؟
غالبًا ما أبدأ بالكتابة على الورق ومن ثم أنقله إلى الكمبيوتر. وعادة ما تكون الكتابة عبارة عن مشاهد، ونادرا ما أكتب دفعة واحدة، وفى رواية “يا ويليام” قمت أنا وزوجى بالرحلة التى قام بها “ويليام” و”لوسي” حتى أتمكن من رؤية كل شيء من خلال عيون “لوسي”. وقد بحثت مسبقًا عن أسرى الحرب الألمان.
أين تكتبين وكيف تبدو مساحة عملك؟
يمكننى الكتابة فى أى مكان تقريبًا، لكنى أكتب فى الغالب فى الاستوديو الخاص بى فوق محل بيع الكتب هنا فى ولاية مين. إنها غرفة كبيرة بها نوافذ تطل على محطة الإطفاء ولدى أريكة وطاولة وكرسى كبير متكتل. إنه جميل، لأنه لا أحد يذهب إلى هناك سواي.
“ويليام” هو زوج “لوسي” السابق يتواصلان فى منتصف العمر.. فما الذى جعلك ترغبين فى استكشاف العلاقة فى هذه المرحلة بالذات من حياة الشخصيات؟
لم يكن قرارًا واعيا لاستكشاف علاقة “لوسي” و”ويليام” فى ذلك الوقت، ولكن مع تطور الأحداث أدركت وأنا أكتب حوارهم وصمتهم أنهما يعرفان بعضهما حقًا بطريقة تتجاوز مجرد التقائهما فى شبابهما. لديهم شيء خاص، وهو ما شعرت به عندما كتبت الرواية، وهذا ما كان رائعًا للغاية بالنسبة لي، لمحاولة فتح ذلك – ومن ثم إعطائه للقارئ.
أى كتاب أو كتب تقرأ الآن؟
أقوم حاليًا بإعادة قراءة ميدل مارش، والتى قرأتها آخر مرة منذ 25 عامًا.
من كتابك المفضلين من المرشحين للبوكر؟
المفضلون فى البوكر هم هيلارى مانتل وولف هول، وجوليان بارنز وغيرهم
ما الكتاب الوحيد الذى تتمنين أن تكونى قد كتبته؟
أحد الكتب التى كنت أتمنى أن أكون قد كتبتها هو Mambo Kings Play Songs of Love لأوسكار هيغيلوس.