وقف فوري لإطلاق النار.. الرئيس الأوكراني يطرق الباب الأخير

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”وقف فوري لإطلاق النار” بعد مكالمته الهاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد.

وأجرى الرئيس الفرنسي، محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني، في أعقاب محادثة طويلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد الرئيس الأوكراني انفتاح بلاده على الحوار، وسط مخاوف من أن روسيا على وشك غزو أوكرانيا.

وتعهد بعدم الرد على أي استفزاز، من قبل انفصاليين موالين لموسكو.

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تؤيد إجراء محادثات سلام في إطار مجموعة الاتصال الثلاثية التي تضم كييف إلى جانب روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقد أشار قصر الإليزيه اليوم إلى أن ماكرون أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، لمدة حوالي ساعة و45 دقيقة، فيما لم تتوافر المزيد من المعلومات بشأن محتوى المحادثة.

وهذه ثاني محادثة هاتفية لماكرون مع زيلينسكي، في غضون يومين.

وقال بوتين إنه على الولايات المتحدة وحلف الناتو التعاطي بجدية مع مطالبنا الأمنية وتقديم إجابات موضوعية.

وأكد الرئيس الروسي أن أوكرانيا تتظاهر بالانخراط في الحوار ولكنها ترفض الالتزام باتفاقيات مينسك.

ولا تزال الأزمة الأوكرانية تهيمن على تغطيات الصحف العالمية، وسط عدد من التكهنات بشأن السيناريوهات المتوقعة في حال حدوث الغزو.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحليلا بشأن السيناريو المتوقع لعملية الغزو رأت فيه أن روسيا ستشن هجوما متزامنا واحدا على عدة جبهات، من الشمال الشرقي ودونباس وشبه جزيرة القرم، مستغلة تفوقها العسكري الساحق في القوات البرية والبحرية والجوية.

وترى الصحيفة أن الهدف الأساسي لموسكو يتمثل في الاستسلام السريع للحكومة الأوكرانية في كييف وتحييد قادتها المنتخبين، بالإضافة إلى السيطرة على القصر الرئاسي والبرلمان والوزارات ووسائل الإعلام وساحة الاستقلال؛ الموقع الرمزي للثورات الأوكرانية المؤيدة للديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى