قتل العشرات في مدينة نيالا السودانية، جراء قصف طال منازل المواطنين في المعارك الدائرة، جنوب دارفور.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن شهود عيان ومصدر طبي، قولهما إن “سقوط القذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا أدى إلى مقتل 39 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال وبينهم أسرة قُتل كل أفرادها”.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا، “اغتيال اللواء الركن ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 مشاة نيالا بولاية جنوب دارفور على يد قوات الدعم السريع”.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان، في وقت سابق، عن انزعاجها من زيادة مستوى العنف أخيرا في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان، وتحديدا في المناطق المأهولة بالسكان.
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
