يتحدثون العبرية بصوت عالي دون خوف.. هكذا تمت صفقة بيع النبيذ الإسرائيلي للإماراتيين في دبي

كشف تحقيق إستقصائي نشرته صحفية “إسرائيل اليوم” العبرية عن مفاجأة كبرى تتعلق بصفقة لبيع النبيذ الإسرائيلي, تمت بين رجال أعمال إسرائيليون وإماراتيون في أكبر فنادق دبى.

وقالت الصحفية الإسرائيلية موريا كور, في تحقيقها الإستقصائى إن” الصفقة التي أبرمها رجال أعمال إسرائيليون, تمت بداخل فندق موفنبيك دبى وهو ذات الفندق الذى أغتال فيه الموساد الإسرائيلي, القائد في حركة حماس محمود المبحوح في كانون الثانى/ يناير 2010″.

وبحسب الصحفية موريا:” فإن كبار رجال الأعمال الإسرائيليين, باتوا غير قلقين وهم بداخل الفندق, ويتحدثون اللغة العبرية بصوت عالي دون خوف أو ترد عن ذي قبل؛ خوفاً من أي اعتداء فلسطيني محتمل عليهم, فالجهاز الأمني الإماراتي يحمى الإسرائيليين, فلم يعد بعد الأن مبحوح 2 بفضل جهود ولى العهد محمد بن زايد, والذى يطور بلاده بشراء أحدث الأسلحة, وصولاً إلى رغبته في إقتناء طائرة إف 35, وموافقة إسرائيل مؤخراً له بشرائها.

وأضافت الصحفية:” أن” هذه الصفقة والتى حظيت بإهتمام يهودى كبير, تعتبر أول إتفاقية إقتصادية بين الشركات الخاصة بالمستوطنين والرأسماليين الإماراتيين المحليين, في حين أن هذا الإتفاق بين الإمارات وإسرائيل يعتبر مختلف, فقد كان اليهود والإماراتيون ضحية لتلاعب السياسيين ممن كذبوا كل تلك السنوات, وحان وقت الإهتمام لإقامة السلام الشعبي, ورغم أن هناك العديد من الخيارات الإماراتية لممارسة الأعمال التجارية مع الإسرائيليين, إلا أنهم بدأوا بالعمل مع المستوطنين اليهود في الضفة الغربية, لتحقيق مصالح إقتصادية مشتركة”.

وأوضحت الصحفية الإسرائيلية:” أن هذا الفندق بالذات تحول في هذه الأيام لموقع تاريخي, وسيشهد في الأيام القادمة سلسلة من الإتفاقيات الأخرى, فهذا المكان شاهد على دور الإمارات في ملاحقة أعداء إسرائيل, وعلى الرغم من الأجواء الإحتفالية بين الإماراتيين والمستوطنين, فلا يوجد إسرائيلي واحد لا ينسحب عند بدء الحديث عن إغتيال محمود المبحوح, قائد حماس العسكري الذي قتله الموساد في فندق موفنبيك دبي المقيمين بداخله”.

وأشارت الصحفية موريا:” إلى أن” حامد باوميم رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي, والذى طالما حرض على مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية, يعتبر من أوائل من قرروا المضي قدماً نحو توقيع إتفاقات إقتصادية لجلب المنتجات والبضائع الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية, والذى صرح بأن فتح الأسواق الإماراتية أمام البضائع الإسرائيلية يؤكد أن إسرائيل ليست نظام فصل عنصري, بل هي الوحيدة التي تتعايش مع الأمر الواقع, وهي فرصة لرؤية كيف أصبحت مناطقنا الصناعية هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يطبق السلام لذلك حدث هذا بسرعة, فهذه الصفقات التجارية تجلب للإمارات منتجات جديدة إلى أسواقنا, والتي بحاجة إليها مع وجود سيل كبير من السياح الوافدين إلى دبى”.

وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم في وقت سابق, أن “الموساد الإسرائيلي ضغط على الحكومة الإسرائيلية لبيع وسائل قتالية وعلمية بسرية عالية على نحو خاص للإمارات، بينما يعارض جهاز الأمن بيع جزء من الوسائل خوفاً من تسريبها لدول معادية، مبينةً أن جهاز الأمن ومنذ أكثر من عامين, يحث مكتب رئيس الوزراء والموساد ووزارة الأمن, لإقرار بيع العتاد الذي يتضمن ليس فقط قدرات استخبارية, بل سلاحاً هجومياً متطوراً ودقيقاً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى